" مرحبا , هل جميعكم تريدون سماع شعري " قال بارباتوس متنكر بسخافة

أعطاه اجيوس نظرة نتنة " أشرح أو سأطلق وحوشي حقا في موند "

" السعال السعال " سعل بارباتوس قليلا حيث شعر أنّ اجيوس لا يمزح حقا ..

" حسنا مبدئيا يمكنكم دعوتي ويندي و حسنا كما ترون , بكل أسف أنا بارباتوس حاكم موند و سيد الرياح "

" هل ترين , هذا الشخص هنا هو بارباتوس و قد اتفقت معه على المسرحية السابقة "

رفعت لومين كتفيها قليلا و ليس و كأنّها تهتم ... بعد كل شيء لقد أتعب اجيوس نفسه في الشرح مما يوضح أنّه يهتم برأيها ... أيضا لم يقتل أحدا

[ همم مهلا اللعنة لقد نسيت ! ] تذكرت لومين فجأة

" همم عفوا السيد بارباتوس "

" ما الأمر ؟"

" هل رأيت أخي أو سمعت عنه إنّه يشبهني تماما و قد أختطفته امرأة ذات شعر أبيض و عيون برتقالية "

" همم , لا " شعر ويندي بقشعريرة عندما سمع عن وصف المرأة و نفى بلا رحمة

فجأة رفع بارباتوس رأسه بسرعة و قال " عفوا هناك شخص أخر قادم أنا ذاهب " ثم أختفى بسرعة , مجرد مزاح , هو لا يريد العمل و لهذا يهرب و يخفي هويته و الوقوف بجانب التنين الشرير الوسيم هو أكثر شيء لا يريد فعله حتى لا يجذب الإنتباه

نظر اجيوس إلى مكان أختفاء بارباتوس و هزّ رأسه ثم نظر إلى مكان معين

" تعال "

خرجت من هناك امرأتين في غاية الجمال

ابتسم اجيوس بينما ألقى نظرة نحو لومين

" أسفة نسيت حقا "

------------------------

داخل منزل جان ..

كان اجيوس جالسا بهدوء ممسكا بكوب شاي بهدوء و هو ينظر إلى الثنائي الجميل أمامه

" لذلك تريدين منّي أن أحل لك مشكلة قوة الساحرة ؟ "

" نعم " نظرت ليزا إلى اجيوس و قالت بهدوء غير معتاد

" ثم .. ما هو المقابل ؟ "

" همم , يمكنني تعليمك ... "

" تعلميني ؟ أنا ؟ فتاة إن أردت يمكنني قراءة عقلك في لحظة و أنا أرى أنّ الأمر أسهل " ابتسم اجيوس بخفة ثم وجه اجيوس انتباهه إلى جان و قال

" و أنت , أبعدي سيفك هذا , كما تعلمين ليس له أي فائدة سوى إظهار عدم الثقة "

وضعت جان السيف بعيدا بلا تعبير

" الان كما قلنا ما المقابل " نقر اجيوس على الطاولة قليلا و قال

" .... لا يهم " قالت ليزا ثم وقفت بهدوء لطرد الضيوف

على الناحية الأخرى ابتسم اجيوس قليلا وقال " لا بأس , بالمناسبة هل يمكنك إخباري من هذه ؟ "

ثم من ظله ظهر شيء .... جثة !

بالتحديد جثة المرأة ذات الشعر الأبيض السابقة ( السيدة )

نظرت جان إلى جسد السيدة و قالت بهدوء " هذه هي السيدة ... المديرة التنفيذية الثامنة للحمقى "

" أوه الثامنة فقط ... على كل حال ... هل تعرفين أنّ لديها قوة مشابهة ل القوة الخاصة بالسيدة ليزا "

" حسنا سمعنا هذا في الحوار بينكما من قبل " قالت جان بحاجب مرفوع .. في الواقع فوجئ كلاهما بهذه الأخبار لكن السيد التنين الشرير لديه رؤية بالتأكيد و الأهم أنّه لا يحتاج إلى الكذب

" حسنا في الواقع أنا سعيد للغاية بوجود جثتها معي " قال اجيوس لكن في لحظة لاحظ أنّ أربع نظرات مشمئزة جاءت عليه

" السعال , ليس ما فهمتموه طبعا " سعل اجيوس قليلا من انحراف عقول الأجيال الجديدة ...

" ما أعنيه هو " ابتسم اجيوس قليلا و قال بصوت مهيب " قيام " ( حسنا .. لقول الحقيقة هو لا يحتاج ليقول أي شيء , لكن الان هو يريد وضع بعض الأجواء )

ثم بطريقة غريبة في نظرهم جميعا تحرك ظل السيدة فجأة ثم تشكل في " سيدة " جديدة على ركبة واحدة أمام اجيوس في احترام

" أحيي ملكي "

" أنهض " قال اجيوس حيث وقفت السيدة و سارت لتقف وراءه بهدوء

" بالمناسبة أرني قوة ساحرة اللهب خاصتك "

تلاعبت السيدة بلهب مرعب في يدها فجأة

" الان ماذا كنّا نقول ؟ "

" ابتلاع " ابتلعت جان و ليزا قليلا

" مهلا , قلت ساحرة اللهب ! " فجأة اتسعت عينا ليزا

" همم , نعم " كان وجه اجيوس محيرا بعض الشيء

ذهلت ليزا قليلا " ساحرة اللهب هي ساحرة موهوبة شهيرة في أكاديمية سوميرو و .. هي من موند ... اختفت منذ خمسمائة عام "

" أوه " أومأ اجيوس قليلا ثم نظر إليها بابستامة

" لذا ما رأي سيدتنا الجميلة "

أخذت ليزا نفسا عميقا و تنهدت قليلا " ماذا تريد ؟ "

" أريدك "

" مستحيل !" قالت جان بحزم

" منحرف " تمتمت بايمون

" هيه " ابتسمت لومين بتكلف و نظرت إليه بلا تعبير

" السعال أعني ك خادمة "

" مستحيل !" قالت جان بحزم

" منحرف " تمتمت بايمون

" هيه " ابتسمت لومين بتكلف و نظرت إليه بلا تعبير

" السعال أقصد تابعة , تابعة "

" مستحيل !" قالت جان بحزم

" منحرف " تمتمت بايمون

" هيه " ابتسمت لومين بتكلف و نظرت إليه بلا تعبير

" هيه " هذه المرة ابتسم اجيوس قليلا و لم يتكلم متجاهلا النظرات عليه

أخذت ليزا نفسا عميقا و هدأت " اللورد بارباتوس .. "

" هيه هذا جزء من صفقتنا ... "

أغمضت عينا ليزا قليلا ثم قالت بحزم " لدي شرط "

" أوه " نظر إليها اجيوس ب اهتمام

" أريد معرفة من يكون اللورد بارباتوس "

" أوه !" ابتسم اجيوس قليلا ثم أرسل إليها شكل ويندي

في لحظة رؤيتها لمظهر ويندي " هاه !؟ "

ضحك اجيوس بشدة فجأة و ابتسمت لومين قليلا أيضا على رد فعلها

كانت جان فضولية بعض الشيء لكن كرامتها لم تسمح لها بالسؤال

" حسنا إذا , هل ستعلنين ولائك الان ؟ "

أغمضت ليزا عينيها قليلا و فكرت قليلا ثم سألته بنبرة ساحرة هذه المرة " لكن ألا يخاف السيد تنين من الخيانة ؟"

" هاه , لا , لا تقلقي أنا لا أخشى الخيانة , كما أنّ الأنسة ليزا لا تبدو كشخص خائن " ابتسم اجيوس قليلا و قال بلا مبالاة

" .... جيد " صمتت ليزا قليلا

" ليزا " صرخت جان لكنّها تلقت فقط ابتسامة خفيفة كرد ثم قالت ليزا بجدية تجاه اجيوس

" أنا ليزا ... أمينة مكتبة موند و ساحرة الزهور أقسم بالولاء المطلق ل السيد اجيوس ك أكثر التابعين ولاء "

في لحظة انتهاء ليزا من الكلام شعرت بشعور غريب بالقيد , اتسعت عيناها ثم التقط بعيني اجيوس المرحة و ارتعشت زوايا فمها و فهمت ماذا يقصد بعدم خوفه من الخيانة

بطبيعة الحال .... كما قلنا من قبل اجيوس هو روح النظام ... و إلى جانب التحكم المطلق تقريبا في الطاقة فمن سلطاته أيضا ... العقد

العقد جزء من النظام ... لذلك بصفته روح النظام سلطته على العقد أعلى حتى من ميثرا روح العقد نفسه ....

ابتسم اجيوس قليلا " حسنا الان انتهى الامر .... نريد مكانا للإقامة "

" انتظر أنت لم تشفها بعد ! " في هذا الوقت قفزت جان فجأة

" لا داعي للقلق " ابتسم اجيوس قليلا " احتاج إلى بعض الوقت حتى استطيع شفائها , ولا تقلقي من أن أتراجع عن كلماتي .... ناهيك عن فخرا التنين , فهي جزء من عائلتي الان كما تعلمين "

صمت الجميع فجأة

كانت ليزا تحمر خجلا

جان بنظرة مدروسة

لومين بوجه منزعج

بايمون الذي ذهب إلى بعده الخاص لينام منذ فترة

لاحظ اجيوس ردود أفعالهم مما جعله يبتسم قليلا ثم لوح و قال " على كل حال جهزي لنا مكان للإقامة و يستحسن أن يكون في مكان بعيد في هذه المدينة حتى نستطيع ترك ذاك التنين الأخضر الصغير براحة بال "

" حسنا لكن أثناء هذا " ابتسمت ليزا قليلا و قالت ل جان بابتسامة خفيفة بمعنى خبيث " علينا أولا القبض على بارباتوس معين لتقصيره في الواجب " ....

-------------------

هكذا مرّ أسبوع .....

خلال هذا الأسبوع علم اجيوس كلّا من لومين و ليزا الزراعة مما ترك عليهم صدمة شديدة , أمّا عدم وجود عروق عميقة ؟

أسف العروق العميقة هي الدانتيان و خطوط الطول و الحميع لجيه منها

لكن للأسف لا يستطيع اجيوس تعليمها الزراعة بسبب جسدها الغريب

أمّا توارين فقد كان اجيوس يستخدم طاقة اليانج و الضوء الخاصة به كل يوم ليساعده و لو قليلا على التطهير

و اليوم هو اليوم المنشود ..

في هذا اليوم كان اجيوس جالسا بهدوء في غرفته ينظر إلى كتاب فارغ ...

بعد بضع دقائق امتلأ الكتاب بالكلمات فجأة في مشهد غريب للغاية

ابتسم اجيوس قليلا " استنتج الان طريقة للتطهير "

ثم فهم أنّ الكتاب يحتاج أسبوعين ليستنتج هذه المرة بدلا من شهر , بسبب التداخل بين تقنية الزراعة الجديدة و وضع طاقة الفوضى المضيئة التي تم ضمان تطهيرها في الاعتبار ...

....

في صباح اليوم التالي ....

" ليزا .. حان وقت الشفاء .. و أنت أيضا لومين , لدي طريقة لكي أزيد قوتك بها "

" أوه " x2

" كما ترون الأمر هكذا لكن يجب عليكم تعلم طريقة الزراعة هذه أولا " ابتسم اجيوس و أرسل إليهم طريقة الزراعة الجديدة عن طريق الروح

بذكر الروح .. روح اجيوس لم تتوقف عن النمو و قوته الروحية صارت أقوى بكثير خلال هذه الفترة بسبب الامتصاص السلبي لهالة العالم أو روح التنين السماوي البدائي أو لتحول روحه إلى روح تنين أو لاستيقاظ ذاته الحقيقية

أمّا السبب في عدم حدوث كارثة الرياح و الرعد هو أنّه زاد من قوة روحه لكنّه لم يزد من مستواه في التعويذة ....

--------------

مرّ أسبوع أخر و قد تعلم كل من لومين و ليزا طريقة الزراعة الجديد

" هيا بنا " ابتسم اجيوس قليلا ثم تحرك نحو تمثال بارباتوس ...

ثم تبعه كل من ليزا و لومين بسرعة

.....

...

وقف اجيوس أمام تمثال بارباتوس ثم عاد إلى جسد التنين و دفع تمثال بارباتوس بجسده الضخم مما كشف عن بحيرة ضخمة أسفلها

" اتبعوني " جاء صوت اجيوس أجش قليلا من جسد التنين ثم تحول إلى شكله البشري و قفز في البحيرة أسفل التمثال

نظر كل من لومين و ليزا إلى بعضهم البعض ثم قفزا ....

" هاه !" فتح كلاهما عينيه فجأة بسبب الضغط الهائل على أجسادهم لكن فجأة جاء صوت اجيوس من كل المكان فجأة

" استخدموا تقنية الزراعة التي علمتكم إياها "

هدأ كلاهما ثم قاما بالزراعة و شعرا بزيادة مستوى زراعتهما بسرعة هائلة

ذروة العالم العميق الابتدائي , العالم العميق الوليد , العالم العميق الحقيقي ...

استمرت زراعتهم في الزيادة ببساطة بلا توقف

بعد كل شيء هم أنفسهم أقوى بكثير من مستويات الزراعة هذه و لهذا ليس لديهم أي عنق زجاجة

يوم واحد ! , يومين .. ثلاثة أيام

أسبوع

خلال هذا الأسبوع وصل كل من ليزا و لومين إلى عالم السماء العميقة بينما وصل اجيوس إلى المستوى الثامن في عالم الإمبراطور العميق

طبعا كل عالم يحتاج إلى طاقة أكبر و خاصة ل أجيوس صاحب عرق التنين ... مع سلالة على مستوى سلف التنين أيضا

بطئ نمو التنين مع قوته الكبيرة ليس من فراغ ....

"تثاؤب " تثاءب اجيوس قليلا

" هيا بنا " نظر اجيوس إلى المرأتين في البحيرة الجافة و نادي ثم تحرك

فتحت ليزا و لومين عينيهما ببعض التردد ثم تابعتاه

" هاي اجيوس "

" ما الأمر ؟" التفت اجيوس إلى لومين المتحمسة فرأها تشعل اللهب بيدها

" لقد اكتسبت عنصر اللهب كعنصر ثاني "

" أوه ! " فتح اجيوس فمه قليلا في دهشة لكن سرعان ما حذّر بجدية

" كوني حذرة , كثرة العناصر ليست دوما شيئا جيدا بالضرورة , التركيز على عنصر معين أو عنصرين سيكون أفضل "

" فهمت لكن لدي شعور أنّ جمع العناصر السبعة سيكون مفيدا لي "

" جيد " ابتسم اجيوس قليلا و أستمر في طريقه

شعرت لومين ببعض الانزعاج لسبب غير مفهوم لكن سرعان ما وضعت الأمر خلف ظهرها

-----------------

" توارين الصغير حان وقت شفائك "

" شكرا لك أيها السلف "

" لا شيء " ابتسم اجيوس قليلا ثم وضع يده على توارين

" همممم " من يد اجيوس شعر توارين بالكثير من الراحة بسبب طاقة الضوء العميقة

تدفقت طاقة الضوء اللطيفة و غططت جسد توارين الضخم بالكامل بسهولة و أستمر هذا الوضع لبضع دقائق

أخيرا أزال اجيوس طاقة الضوء و نظر إلى التنين أمامه بابتسامة

أمام اجيوس كان تنين أخضر و أزرق بشكل مبهر

" رائع حقا " قال اجيوس بدهشة بينما أومأ كل من ليزا و لومين برأسهما

" نعم حتى في حياة بايمون فإن توارين هو أجمل تنين يراه على الإطلاق "

تجاهلها اجيوس و نظر إلى توارين " كيف تشعر "

" شكرا لك أيها السلف "

" هيه لا مشكلة " ابتسم اجيوس قليلا للتنين أمامه

قد لا يكون توارين أقوى تنين لكنّه بالتأكيد ينافس على لقب الأجمل بينهم , مع شكله الأقرب إلى الطاووس و أجنحته الزرقاء المرقعة باللون النيلي بشكل يشبه أجنحة الفراشة و قرنيه ذوي اللون الأزرق الذين ينمون بطريقة تناسبه للغاية

ببساطة مذهل

و على الجانب الأخر فقد نظر توارين إلى اجيوس في تبجيل كامل

" حسنا الان هل هناك أي شيء أخر في هذا المكان ؟ " سألت لومين في عجلة بعض الشيء , لقد نسيت تماما شقيقها و الان تريد البحث عنه بسرعة

" شيء أخر ؟ نعم هناك "

" ماذا ؟ "

" ستشهدون حدثا للتاريخ اليوم " ابتسم اجيوس قليلا و استدعى السيدة

" السيدة ... كان هذا اسمك في حياتك ... حسنا هذا اسم مقرف " ابتسم اجيوس قليلا

" أنا أعلنك ك أول جنرالاتي المقدسين ... أنت جنرال اللهب الأبدي و أعطيك سمة اليانج "

بمجرد انتهاء كلمات اجيوس ازدهر اللهب فجأة على جسد السيدة و تحول إلى عدة الوان من الأحمر و إلى الأزرق ثم الأسود ....

بعد بضع دقائق و أمام عيون الفتاتين المذهولة ظهرت امرأة جميلة بفستان أحمر ك الدم و من حولها يرقص اللهب

نزلت جنرال اللهب على ركبتها و خفضت رأسها لأسفل " شكرا لك ملكي "

" لا بأس .. عودي الان " ابتسم اجيوس قليلا ثم نظر إلى الفتاتين التين لا تزالان مذهولتان

" مدهش أليس كذلك "

" نعم "

ابتسم اجيوس قليلا " الان انتهينا ... هنا "

" لومين ! "

" نعم "

" أين تنوين الذهاب الان للعثور على أخيك "

شعرت لومين فجأة بشعور بالرعب فجأة .. هل لديه خطط و قد يفترقون ؟

" لا مشكلة لدي في أي من المدن الستة الأخرى "

" هيه " ابتسم كل من اجيوس و ليزا فجأة

نظر اجيوس إلى ليزا فرآها تغمز في وجهه

تجاهلها اجيوس " حسنا دعينا نذهب إلى أقرب مدينة إلى موند .. همم ليو "

بالتفكير في وصف ليو الذي أخبرته به ليزا خالدون لكنّهم لا يزرعون بنفس طريقة اجيوس , بل يتأملون ببساطة و بطرق غير معروفة يصيرون اقوى , شعر اجيوس أنّ هذا الوصف يذكره ببعض قصص معينة

لهذا أمر اجيوس الكتاب بلا تردد

" استنتج أفضل طريقة للتنفس "

( نهاية الفصل )

______________

حسنا يا رفاق ...

لا , ليزا ليست ضمن نساء اجيوس , فقط تابعة .. حقا تابعة لا أدري لماذا لا تصدقونني

2023/05/23 · 277 مشاهدة · 2381 كلمة
نادي الروايات - 2024